غزة..شرطة خانيونس تحذر من الاقتراب من الأجسام المشبوهة في القطاع
حذّرت مديرية شرطة خانيونس في قطاع غزة السكان من التعامل أو الاقتراب من الأجسام الغريبة والمشبوهة التي خلفها جيش الاحتلال بعد انسحابه من بعض المناطق، وذلك عقب إصابة طفل جراء انفجار جسم مجهول المصدر.
وأوضحت الشرطة في بيانٍ لها أن طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً أُصيب بشظايا في أنحاء متفرقة من جسده بعد انفجار جسم مشبوه كان يلهو به، مؤكدة أن الحادث يُعدّ مثالاً خطيراً على المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال.
ودعت المديرية الأهالي إلى مراقبة أطفالهم بشكل دائم وتوعيتهم بمخاطر التعامل مع أي جسم غريب أو مشوه، مشددة على ضرورة إبلاغ الجهات المختصة فور العثور على أي بقايا ذخائر أو مواد مجهولة.
وأشارت شرطة خانيونس إلى أن وحدة الهندسة المتفجرة نفذت خلال اليومين الماضيين عدة مهام ميدانية لتأمين المناطق الملوثة بالمخلفات الحربية، حيث تم تفكيك قنبلة من نوع MK في بلدة القرارة، وإبطال قذيفة مدفعية في منطقة حمد السكنية.
وحذّرت الشرطة من أن بقاء كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة في مختلف أنحاء قطاع غزة يهدد حياة المدنيين بشكل متزايد، مشيرة إلى أن نقص المعدات والتجهيزات بسبب الحصار يجعل التعامل مع هذه الأخطار مهمة بالغة الصعوبة.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استخدم جيش الاحتلال خلال عدوانه على القطاع ما يزيد على 200 ألف طن من المتفجرات ضد السكان المدنيين البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، ما أسفر عن “جرائم إبادة جماعية” ودمار واسع في البنية التحتية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواجه الاتحاد الأوروبي بعد تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، أزمة حادة بشأن خطة تمويل جديدة بقيمة 140 مليار يورو، وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول استخدام أصول روسيا المجمّدة، ومخاوف من دعاوى انتقامية روسية وتزايد الضغط الاقتصادي على الأوروبيين.
تستعد مؤسسات وشخصيات فكرية وسياسية تركية لتنظيم "مؤتمر مناهضة الصهيونية" في مكتبة رامي بإسطنبول بين 8 و14 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 65 شخصية، بهدف مراجعة جهود مقاومة الصهيونية وتعزيز الفعل المدني ضدها.
دعا رئيس فرع نقابة الصحة في شرناق، صبغة الله أنمال، إلى إقرار مشروع القانون الذي قدّمه حزب الهدى إلى البرلمان، والذي ينص على سحب الجنسية من الصهاينة المتورطين في المجازر، مطالبًا بتمريره في البرلمان وتحويله إلى قانون نافذ في أسرع وقت.
قال الأكاديمي في جامعة سيرت الدكتور ماجد سيفجيلي، ، إنّ "القضية الكردية ليست شأنًا سياسيًا فحسب، بل هي قضية إنسانية وأخلاقية وعقدية للأمة الإسلامية"، مؤكدًا على الدور التاريخي الكبير للعلماء الأكراد في بناء الحضارة الإسلامية وداعيًا إلى معالجة القضية بمنظورٍ وحدويٍّ إسلامي.